الأربعاء، 15 أبريل 2009

أرسطو أو ارسطوطاليس (384 ق.م. – 322 ق.م.) فيلسوف يوناني قديم كان أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر. كتب في مواضيع متعددة تشمل الفيزياء، والشعر، والمنطق، وعبادة الحيوان، والأحياء، وأشكال الحكم.
محتويات[
إخفاء]
1 نشأته
2 مكانته
2.1 المجموعة الارسطوطالية
2.2 وفاته
2.3 تأثيره
2.4 انظر أيضا
//

[عدل] نشأته
ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان، وكان والده طبيبا مقربا من البلاط المقدوني ، وقد حافظ ارسطو وتلاميذه من بعده على هذا التقارب . وقد كان لوالده ثأير كبير عليه لدخوله مجال التشريح ودراسة الكائنات الحية التي منحته القدرة على دقة الملاحظة والتحليل . وفي عام 367 رحل ارسطو إلى اثينا للالتحاق بمعهد افلاطون ، كطالب في البداية ، وكمدرس فيما بعد . وكان افلاطون قد جمع حوله مجموعة من الرجال المتفوقين في مختلف المجالات العلمية من طب وبيولوجيا ورياضيات وفلك . ولم يكن يجمع بينهم رابط عقائدي سوى رغبتهم في إثرا وتنظيم المعارف الانسانية ، وإقامتها على قواعد نظرية راسخة ، ثم نشرها في مختلف الاتجاهات ، وكان هذا هو التوجه المعلن لتعاليم وأعمال ارسطو.
وكان من برامج معهد افلاطون ايضا تدريب الشباب للقيام بالمهن السياسية ، وتقديم النصائح والمشورة للحكام ، ولذا فقد انضم ارسطو عام 347 إلى بلاط الملك هرمياس ، ومن ثم ، وفي عام 343 دخل في خدمة الملك فيليب الثاني امبراطور مقدونيا حيث اصبح مؤدبا لابنه الاسكندر الكبير . وبعد سبع سنوات عاد مرة اخرى إلى اثينا ليؤسس مدرسته الخاصة ( الليسيوم ) أو ( المشائية ) وسميت كذلك نسبة للممرات أو اماكن المشاة المسقوفة التي كان الطلاب وأساتذتهم يتحاورون فيها وهم يمشون ، كما تسمى اليوم جماعات الضغط السياسية في الكونغرس الأمريكي بـ ( االوبي ) نسبة إلى لوبي أو ردهة مبنى الكونغرس في واشنطن . وقد خالفت ( المشائية ) تقاليد ( اكاديمية ) افلاطون بتوسيع المجالات العلمية التي كانت تناقشها واعطت أهمية كبرى لتدريس الطبيعيات . وبعد وفاة الاسكندر الكبير ، بدأ الشعور بالكراهية يظهر ضد المقدونيين في أثينا ، وقد أثر ذلك على نفسية ارسطو ، وقد كان من الموالين للمقدونيين ، مما جعله يتقاعد ، ولم يمهله القدر طويلا حيث توفي بعد اقل من عام من وفاة الاسكندر ، فكانت وفاته في عام 322 قبل الميلاد . َ وعلى الرغم من غزارة انتاج ارسطو الفكري المتمثل في محاضراته وحواراته الكثيرة ، إلا انه لم يبق منها الا النذر اليسير ، فقد ضاع معظمها، ولم يبق سوى بعض الاعمال التي كانت تدرس في مدرسته، والتي تم جمعها تحت اسم ( المجموعة الارسطوطالية ) بالاضافة إلى نسخة ممزقة من ( الدستور الاثيني ) الذي وضعه، وعدد من الرسائل والاشعار ومن ضمنها مرثية في افلاطون.

[عدل] مكانته
ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد
أفلاطون. مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة. أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.

[عدل] المجموعة الارسطوطالية
المنطق
الطبيعة
ما وراء الطبيعة ( الميتافيزيقيا )
الاخلاق و السياسة
الخطابة والشعر

[عدل] وفاته
بعد موت أرسطو، استمر التقليد الفلسفي الارسطوطالي سائدا خلال الحقبة الهلنسية ( الاغريقية ) من خلال المدرسة المشائية التي أسسها ، وقد ساعد ظهور النزعات الانتقائية والكلاسيكية المحدثة خلال القرن الأول قبل الميلاد على تنصيب ارسطو كمرجعية فلسفية وحيدة لجميع الفلاسفة وخصوصا في المنطق والعلوم الطبيعية . أما في الفترة من القرن الثالث وما تلاه ، فقد كانت الفلسفية الاقلوطينية هي السائدة حينذاك ، وذلك لأنها ناسبت الحياة الدينية المسيحية التي انتشرت في ذلك العهد . وقد تبنى رجال الدين المسيحيين في عصر الدولة الرومانية والبيزنطية والاسلامية التوجه الافلاطوني ، ونبذوا الفلسفة الارسطوطالية باعتبارها نوعا من الهرطقة . ومع ذلك فإن الفلسفة النصرانية ( الاسكولاستية ) في القرون الوسطى في أوروبا قد ظهرت وتطورت بفضل استيعاب الفلسفة الارسطوطالية بالرغم من محاربة رجال الدين ، وقد أدى هذا التقارب المشبوه بين النصرانية والارسطوطالية إلى فقدان الارسطوطالية لسمعتها الطيبة ، إلى أن أعيدت لها تلك السمعة مع بداية القرن التاسع عشر بفضل ظهور الفيلسوف الألماني هيغل الذي اعاد للفلسفة الارسطوطالية اعتبارها وجعل منها الأساس الذي قامت عليه الفلسفة الحديثة..

[عدل] تأثيره
لقد أثر أرسطو كثيرا في مفكري العالم بعلم المنطق الصوري الذي جاء به و الذى يعنبر أول القواعد التي عرفتها البشرية و يمكن فيه أن نميز بين مجموعة من المفاهيم مثل: التصور و هو فكرة عامة تعبر عن مظهر من مظاهر الواقع كقولنا شجرة، إنسان ... الحد: وهو اللفظ أو الكلمة التي نعبر بها عن التصورات. الكليات الخمس: وهي أساس القيام بالتعريف المنطقي وهي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة و العرض العام. يمكن التميييز بين نوعين من الاستدلال الأرسطي: مباشر و فيه تقابل القضايا وعكس القضايا.
من مقولاته: الفقر والد الثورة والجريمة. أن تدرك يعني ان تعاني. الشيطان يجمع الرجال معا. السعادة مرهونة بنا نحن

الأعاصير المدمرة


فريق من العلماء الأمريكيين يعترف أن الأعاصير المدمرة تضاعفت مؤخرا

قال فريق من العلماء الأمريكيين إن الأعاصير الأكثر قوة تضاعفت تقريبا خلال الثلاثين عاما الماضية.
وتًحدُثُ الأعاصير عندما تصل درجات حرارة سطح المحيطات الى مستويات مرتفعة جدا.
إلا أن الباحثين يُحذرون من أن إثبات وجود رابط مباشر بين ظاهرة تضاعف الأعاصير المدمرة والاحتباس الحراري الذي شهده العالم خلال السنوات القليلة الماضية يتطلب العودة الى عصور ماضية لم تكن تسجل فيها هذه الظواهر تسجيلا دقيقا.
ومع ذلك قال هؤلاء العلماء إن قوة إعصار كاترينا تتناسب والاتجاه العام الذي تم تسجيله.
ويقول فريق من العلماء من مركز جورجيا للعلوم في اطلانطا بولاية جورجيا ومن المركز الوطني للابحاث الجوية في كولورادو إنهم قاموا بتحليل المعلومات المتاحة عن الاعاصير منذ أن بدأ تسجيل هذه الظواهر عن طريق الأقمار الصناعية.
واكتشف العلماء إن هناك زيادة حادة في عدد الأعاصير التي تحتل المرتبة الرابعة والخامسة من حيث القوة والتي سببت أكبر خسائر خلال الفترة الماضية.
وتشير الدراسة التي اجراها هؤلاء العلماء الى ان الأعاصير القوية التي سجلت في الفترة بين عامي 1975 و 1989 بلغ عددها 171 إعصارا ارتفع الى 269 في الفترة بين عامي 1990 و 2004 .
وقال البروفيسور بيتر ويبستر رئيس فريق البحث في تصريحات لبي بي سي إن بإمكانه القول أن زيادة حدة هذه الأعاصير يعود على الأرجح الى زيادة درجة حرارة سطح المحطيات بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.
ومن ناحية أخرى انتقد نائب رئيس الوزراء البريطاني جون بريسكوت سجل الولايات المتحدة في مكافحة الاحتباس الحراري، في أعقاب إعصار كاترينا الذي دمر مدينة نيو أورلينز.
وفي كلمة ألقاها في برلين وجه بريسكوت انتقادات حادة للحكومة الأمريكية التي رفضت التوقيع على اتفاقية كيوتو.
وقال أمام الكونجرس الدولي لمجلس الحضر الأوروبي إن التغير المناخي مسؤول عن ارتفاع مستوى مياه البحار وتزايد العواصف.
وقارن بريسكوت بين نيو أورلينز والدول المكونة من جزر والتي قال إنها معرضة لخطر الغرق.
"تضامن وتعاطف"
وشدد برسكوت على "تعاطفه" مع الولايات المتحدة، لكنه قال إن الإدارة الأمريكية "أخطأت" في عدم انضمامها إلى بريطانيا وباقي الدول الصناعية الكبرى في دعمها لاتفاقية كيوتو الخاصة بمكافحة التغير المناخي.
وقال: "أود أن انتهز هذه الفرصة للاعراب عن تضامننا وتعاطفنا بعد الدمار الذي تسبب به الإعصار كاترينا.. وباعتباري مفاوضا أوروبيا في اتفاقية كيوتو الخاصة بالتغير المناخي، فأنا مدرك تماما أن التغير المناخي يغير من الأنماط المناخية ويرفع مستوى سطح البحر."
وأشار بعض المعلقين إلى أن كاترينا يعد مثالا على نوع العواصف التي ستصبح أكثر شيوعا مع تزايد ارتفاع درجة حرارة الأرض أو ما يعرف بالاحتباس الحراري.
وتستهدف اتفاقية كيوتو الحد من هذه الظاهرة عن طريق تقليص انبعاثات الغازات التي تسبب ظاهرة الصوبات الزجاجية.
لكن الولايات المتحدة رفضت الاعتراف بأن النشاطات البشرية هي المسؤولة عما حدث.
كما كال بريسكوت المديح لبعض رؤوساء البلديات الأمريكية الذين تجاهلوا موقف الحكومة الفيدرالية واتخذوا إجراءات فعلية لتقليل انبعاثات الكربون.
وقال: "في زيارة قمت بها مؤخرا إلى الولايات المتحدة، شعرت بالسعادة عندما رأيت رؤوساء البلديات يقومون بمبادرات بيئية تتعلق بكيوتو."
"هذا العام وقع 178 رئيس بلدية، يمثلون أكثر من 36 مليون أمريكي على أهداف كيوتو إضافة إلى 60 رئيس مدينة مثل لندن وشنغهاي وموسكو وريو والذين وافقوا على اتخاذ 21 إجراء فعليا تتعلق بنفايات الطاقة والتصميمات الحضرية والصحة والمياه والنقل."
وأضاف: "الفيضانات المروعة التي شهدتها نيو أورلينز تذكرنا بمخاوف زعماء دول مثل جزر المالديف التي تواجه خطر الاختفاء كلية."
"أنا فخور بأن بريطانيا حققت بالفعل أهداف كيوتو الخاصة بانبعاث الغازات، قبل ست سنوات من الموعد المستهدف، ولم يتأثر اقتصادها."
== الإسكندر الأكبر المقدوني == الإسكندر الأكبر ( تولى عام 332 ق.م وغادر مصر 331 ق.م ليواصل حروبه ضد الفرس وتوفى الاسكندر في 323 ق.م)
في 336 ق. م مات ملك مقدونيا فيليب ، وخلفة على عرش مقدونيا أبنه ألإسكندر وكان يبلغ من العمر عشرين فوحد اليونانين وغزا اجزاء كبيرة من العالم وكون الأمبراطورية اليونانية
وفى 334 ق. م أنتصر على دارا الثالث آخر حكام الأمبراطورية الفارسية .
وفى 331 ق. م غزا مصر وذهب إلى معبد آمون وطلب أن يصبح فرعوناً على أرض مصر ونادى به كهنة آمون أبناً للألة ليبدأ حكم البطالمة بدا حكم البطالمة و قد أستمر الحكم البطلمى لمصر ثلاثة قرون.
ويقال أنه في عام 323 ق. م مات الأسكندر في بابل وقد بلغ من العمر 33 سنة وقال بعض المؤرخون أنه مات في الأسكندرية أجتمع قواده في بابل لبحث مشكلة حكم الامبراطورية المقدونية التى توفى مؤسسها قبل أن ينظم وراثة العرش وطريقة الحكم فيها ودون أن يترك وصية أو يرشح خلفا له . وبعد خلاف عنيف تم الاتفاق على أن يرتقى العرش شاب معتوه يدعى " فيليب ارهيدوس" كان أخا غير شقيق للاسكندر . مع الاعتراف بحق جنين " روكسانا " زوجة " الاسكندر " الفارسية وكانت حاملاً إذا كان ذكراً في مشاركة " فيليب " المُلك بمثابة شريك تحت الوصاية وتولى من بعده أخوه غير الشقيق فليت ارهيوايوس ويهمنا أنه قسمت أمبراطورية الأسكندر بين قوادة وكانت نصيب مصر من أحد كبار القواد العسكريين الذى صاحب الأسكندر في غزواته وكان أسمة بطليموس بن لا جوس وبدأ حكم أسرته وأطلق عليها أسم الحكم البطلمى ليبدأ في مصر حكم الأحتلال البطلمى اليونانى
محتويات[
إخفاء]
1 بطليموس الخامس (205 ق.م- 181 ق.م)
2 الملكة كليوباترا الأولى (180 ق.م)
3 الملكة كليوباترا الثانية (تولت عام 145 ق.م لمدة أشهر)
4 بطليموس السابع ( تولى عام 145 ق.م لمدة أشهر )
5 بطليموس الثامن (حكم 169 ق.م في مصر ومن 163-145 ق.م برقة ثم من 145 ق.م - 116 ق.م مصر )
6 بطليموس التاسع (116 ق.م- 107 ق.م)
7 بطليموس العاشر ووالدته الملكة كليوباترا الثالثة (107 ق.م-101 ق.م)
8 بطليموس الحادي عشر ( تولى عام 88 ق.م)
9 بطليموس الثاني عشر ( تولى عام 80 ق.م)
10 بطليموس الثالث عشر و كليوباترا السابعة ( تولى عام 51 ق.م)
11 بطليموس الرابع عشر و كليوباترا السابعة ( تولى عام 47 ق.م)
12 كليوباترا السابعة ( تولت عام 44 ق.م حتى 30 ق.م)
13 مراجع
//

[عدل] بطليموس الخامس (205 ق.م- 181 ق.م)
عندما تولى بطليموس الخامس العرش لقب بـ أبيفانس ( الإله الظاهر) وكان لا يزال طفلاً في الخامسة من العمر ،و قد قامت أنقسامات و صراعات داخليةفي عهده أدت إلى حرب اهلية دموية في شوارع الأسكندرية ، وأستغل الملك السلوقى في سوريا أنطيوخس الثالث هذه الفرصة للتدخل والأستيلاء على مصر والقضاء على أسرة البطالمة وضمها إلى أملاكه ، فإحتل فينيقيا وزحف بجيشه على مصر ، وعندئذ تدخلت روما بالرغم من أنها كانت خارجة لتوها من الحب الهانيبالية التى أنهكتها ، فأمرت أنطيوخس أن : " يترك المملكة الصديقة (مصر) التى تركت لرعايتنا بناء على الرغبة الأخيرة التى أبداها والد جلالته " ( راجع جوستينوس كاتب من القرن الثانى الميلادى - Justinus, Roman History, Bk 34, S. 2 )
وقد أضطر أنطيوخس أمام موقف روما المتشدد أن يكتفى بأنتصاراته وضم البلاد التى أستولى عليها خارج أراضى مصر وأعترف بوضع مصر الخاص إلا أنه قام بتزويج أبنته من بطليموس الخامس الذي مات سنة 180ق.م

[عدل] الملكة كليوباترا الأولى (180 ق.م)
وهناك اختلاف آراء بين المؤرخين فبعضهم يرى أنه تزوج كليوباترا ابنه انيتوخس الثالث الملك السليوقى في سوريا التي تربعت على العرش باسم كليوباترا الأولى

[عدل] الملكة كليوباترا الثانية (تولت عام 145 ق.م لمدة أشهر)

[عدل] بطليموس السابع ( تولى عام 145 ق.م لمدة أشهر )
بطليموس السادس ( ابن الخامس )" فيلوميتور " 180 - 145 ق . م المحب لأمة تخللت حكمه فترة احتل فيها انتيخوس الرابعه ملك سوريا البلاد سنه 170 ق . م ووقع بطليموس السادس أسيرا في يد ملك سوريا .. وقامت ثورة في الاسكندرية أعلنت الأخ الأصغر ملكا لهم .. وعندما تم اأفراج عن الأخ الأكبر حكم الملكان الأخوان مصر مناصفة . وفى سنه 163 أنفرد الأخ الأكبر بالسلطة مرة أخرى .. إلى أن مات بطليموس السادس سنة 145 ق . م .

[عدل] بطليموس الثامن (حكم 169 ق.م في مصر ومن 163-145 ق.م برقة ثم من 145 ق.م - 116 ق.م مصر )
عندما تولى بطليموس الثامن العرش لقب بـ يورجييتس الثانى ( أى الخير ) ولكن كان يطلق عليه بأسم فسكون Physkon ( وتعنى البطين) - - بطليموس الثامن ( هو ابن بطليموس الخامس ) " يوار جتيس الثانى " سبق له الحكم من 169 - ق . م في مصر ومن 163 - 145 ق . م ثم من 145 - 116 ق .م مصر وقامت ضده ثورة عنيفة في سنتى 131 - 130 هرب على أثرها وأنفردت بالحكم في تلك الفترة كليوباترا الثانية ملكة مصر ، إلا انه استطاع يوار جتيس الثانى استعادة ملكه في الأسكندرية وتوفى سنة 116 ق . م .كان بطليموس هذا ملك قورينية أخ أصغر لبطليموس السادس ملك مصر السابق وكان على خلاف مع أخية عندما قرر مجلس الشيوخ فصل ليبيا عن مصر وحل هذا الخلاف الأسرى بأعطاءه مملكة قورينه (ليبيا) فأصبح ملكاً عليها .
وبعد بضعة سنين أدعى بطليموس ملك قورنية أن أخيه بطليموس السادس يحاول أغتياله وضم ليبيا إلى مصر مرة ثانية - وغطى بطليموس إدعائه بذكاء إذ أعلن بكتابة وصية إرث ونشرها تقضى بأنه عند موته تؤول مملكته قورينية (ليبا) إلى روما وقد أكتشفت هذه الوصية في نقش في مدينة قورينيى الليبية ، ولكن لم تنفذ هذه الوصية لأن بطليموس هذا خلف أخاه بطليموس السادس على عرش مصر وعرف بإسم بطليموس الثامن وقد حكم مصر مدة 54 سنة وهى أطول مدة حكم فيها ملك من أسرة البطالمة على عرش مصر .
ونتيجة لهذا الأستقرار السياسى وصداقة روما وقلة الحروب حدث رخاء أقتصادى وأنتعشت التجارة بين دول البحر الأبيض الذى أصبح بحيرة رومانية ، وزار مصر عدد من زوار الرومان من أجل السياحة كما زارها موظفون رسميون من روما وقد نشرت ترجمة بردية تعودلعام 112 ق.م عثر عليها في بقايا قرية أثرية تقع على بعد 100 كم تقريباً من منطقة ابى الهول والأهرام تضم تعليمات وأوامر مرسلة من موظف كبير بالأسكندرية : " لوكيوس ميميوس - وهو سناتور رومانى - يتمتع بمركز كبير في المكانة والشرف يقوم برحلة من الأسكندرية إلى أقليم الأرسينواتى ِ Arsinoite

[عدل] بطليموس التاسع (116 ق.م- 107 ق.م)
بطليموس التاسع ( ابن الثامن ) 116 - 107 ق .م " سوتير الثانى " حكم مشاركة مع والدته الملكة كليوباترا الثالثة 116 - 101 ق.م

[عدل] بطليموس العاشر ووالدته الملكة كليوباترا الثالثة (107 ق.م-101 ق.م)
ثم انفرد بطليموس العاشر بالحكم (101 ق.م-88 ق.م)
الملكة برنيقة : بعد وفاه بطليموس التاسع لم يكن له وريث للملك؛ فتولت حكم مصر زوجته الثالثة برنيقة . و عرف أن هناك أبنا للملك الأسبق و هو بطليموس العاشر ( اسكندر الأول ) موجودا في روما فعاد إلى مصر وتزوج برنيقة بطليموس العاشر ( ابن الثامن ) اسكندر الأول 107 - 88 ق . م

[عدل] بطليموس الحادي عشر ( تولى عام 88 ق.م)
وهو بطليموس التاسع ( للمرة الثانية ) 88 - 81 ق .م إلى أن توفى . قتل شعب الأسكندرية بطليموس الحادى عشر في الجيمانزيوم ولهذا تولى ابنه بطليموس الثانى عشر في نفس العام

[عدل] بطليموس الثاني عشر ( تولى عام 80 ق.م)
بطليموس الثانى عشر ( ابن غير شرعى لبطليموس التاسع سوتير الثانى ) سنة 80 ق . م - 51 ق .م وأشتهر بلقب الزمار وكان لقبه الرسمى ديونيسيوس الصغير وتزوج كليوباترا السادسة
وعندما أعلن مجلس الشيوخ في روما في 58 ق . م ضم قبرص اليها وتحويلها إلى ولاية رومانية بعد أن كانت خاضعة لمصر ، وقف " بطليموس الثانى عشر " موقفاً سلبياً أدى إلى ثورة أهالى الاسكندرية ضده فلم يجد أمامه إلا الفرار إلى روما وبقى هناك إلى سنه 55 ق . م وازداد نفوذ روما على مصر وفى سنه 59 ق . م كان يوليوس قيصر زعيم حزب كبير وكان قنصلا في روما وكانت مسألة ضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية ضمن برنامجه السياسى . و سعى بطليموس الزمار لأن يثنى قيصر عن خطته نحو مصر ودفع نظير ذلك 6000 تالنتوم وهو نصف دخل مصر . وبذلك أعلن قيصر اعتراف روما بالزمار ملكا على مصر . ومات سنه 51 ق . م . - كليوباترا السابعة 51 - 30 ق .م . عندما أعيد إلى عرشه بمساعدة جيش رومانى تحت قيادة " ماركوس انطونيوس " الذى بقى بالاسكندرية لحماية الملك .. " بطليموس الثانى عشر ترك العرش لابناته و كتب وصية قبل موته إلى روما لتفذ تلك الوصية

[عدل] بطليموس الثالث عشر و كليوباترا السابعة ( تولى عام 51 ق.م)
أبو كليوباترا بطليموس الثانى عشر كان يرغب في ان يتبعه على العرش من بعده ابنه بطليموس الثالث عشر أكبر ابنائه و كيلوبترا السابعة كبرى بنات وكان عمره 10 سنوات فتزوج من أخته كيلوباترا السابعة ليحكما سوياً وكانت أكبر منه في السن فقد كانت تبلغ الثامنة عشر من العمر .. وفى سنة 46 ق . م
اجتاح يوليوس قيصر بجيشه إيطاليا ، و اخذ خصمه بومبى يجمع قواته لهجوم معاكس في مقدونيا ، و في العام التالى انتصر يوليوس قيصر على بومبى في معركة فارسالوس ، فهرب الاخير مع مجموعة صغيرة من السفن إلى مصر و وضعت خطة من الظاهر أنها خطة كليوباترا من قبل البلاط البطلمى لقتل بومبى ، و قام اخلاس ( أحد رجال البلاط البطلمى ) باصطحاب اثنين من اتباعه و بعض المجرمين و انزلا بومبى من مركبه إلى قارب صغير ، و قد صدم بومبى حقا للهدوء الذى كان على مرافقيه و حاول ان يبدا معهم حديثا وديا ، لكن الرجل خاطبه فقط بايمائة صامتة ، و عندما وصل القارب الصغير إلى الشاطئ نهض بومبى ليهبط على الارض عاجله الرجال الثلاثة بطعنة حتى مات ، و جزت راسه و اخذوها و تركوا الجسد على الشاطئ
في 2 أكتوبر 48 ق.م وصل يوليوس قيصر إلى الاسكندرية و دخل المدينة و جال في احيائها التى بها القصر الملكى ، وتذمر سكان الاسكندرية من هذه الزيارة
وفى خلال ثلاث سنوات طردته كليوباترا من مصر ووقفت بجيشها على الحدود المصرية السورية ، مستعدة ان تدافع عن خقوقها ضد اخيها
اصدر قيصر امرا بان يحل الزوجان الملكان نزاعاتهما ، مبعدين قواتهما و يخضعان لتحكيمه ، لأنه ممثل للشعب الرومانى الذى وثق بطليموس 12 في تنفيذ وصيته ، اتجه بطليمس 13 من معسكره إلى الاسكندرية

[عدل] بطليموس الرابع عشر و كليوباترا السابعة ( تولى عام 47 ق.م)
في حين منعت كليوبترا لأنها أمرأة من توصيل رغباتها إلى قيصر الا عن طريق وسطاء ، لكنها كانت مصممة للوصول إلى الحكم ، و تسعى للحصول على موافقة قيصر لأنه من المعروف أن روما كانت هى التى تضع الملوك على رأس الحكم البطلمى في مصر ، دخلت كليوبترا بطريقة خفية على قيصر ،الذى ما ان رآها حتى اعجب بها و استدعى اخاها بطليموس ، لكن لما دخل بطليموس القصر ووجد اخته و زوجته كليوبترا مع قيصر عز عليه وجودها و خرج مهرولا صائحا في شوارع الاسكندرية ، مما اثار مشاعر الإسكندريين فحاصروا القصر و خرج لهم قيصر قائلا لهم انه ينفذ وصية ابيهما ، و بعد ايام اجتمع بشعب الاسكندرية و قرأ عليهم الوصية التى تنص على ان يتولى حكم مصر كليوبترا السابعة مع اخيها الأكبر و ان ترعى روما تنفيذ الوصية ، و لكن ما لبث ان وقعت الحرب التى تعرف بحرب الاسكندرية ، و حارب فيها قيصر و احضر إلى الاسكندرية امدادات عسكرية كثيرة ، مما يعكس مدى المقاومة العنيفة التى واجهته في مصر و على الرغم ان الحرب انتهت لصالحه ، فانه لم يشأ ان يعلن ضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية بل نفذ الوصية فجعل بطليموس 14 ( لان اخاه بطليموس 13 قتل في الحرب ) و معه كليوبترا على عرش مصر

[عدل] كليوباترا السابعة ( تولت عام 44 ق.م حتى 30 ق.م)
كانت كليوبترا رائعة الجمال شديدة الذكاء تتكلم العديد من اللغات حتى ليندر ان تكلم أحد من الامراء من امراء الشعوب الاجنبية في حضرتها عن طريق التراجمة سواء في ذللك الاحباش و العرب و السورييون و العبرانيون و الميديون و الفرس وقد قل أن توجد هذه الصفات في أمرأة
ووصلت إلى قيصر وتزوجت كيلوباترا ملكة مصر يوليوس قيصر الذى كان امبراطور روما في ذلك الوقت وأنجبت منه أبناً أطلق عليه أسم قيصرون ثم قتل قيصر في 44 ق.م ، ووقعت الفرقة بين انصار قيصر و جرت الحرب بينهما حيث انتصر اوكتافيانوس على انطونيوس في معركة موتينا ثم اصبح اوكتافيانوس قنصلا عام 43 ق.م و اتجه إلى الاتفاق مع بقية زعماء انصار قيصر انطونيوس و ليبدوس و تقسمت الامبراطورية بينهم ، و بعد ان انتصر حزب قيصر بزعامة انطونيوس و اكتافيانوس في معركة فيليبى عام 42 ق.م اسند إلى انطونيوس تنظيم الولايات الشرقية
وعندما مات قيصر خلف الأمبراطورية الرومانية ثلاثة من قواد الفرق الرومانية فقسموا املاكها بينهم وقواد الجيوش الرومانية هم :-
أكتافيوس أبن اخت قيصر .. وأنطونيوس .. ولبيدوس
أنطونيوس كان يتولى تنظيم شرق الأمبراطورية الرومانية
وأكتافيوس كان يتولى تنظيم شئون غرب الأمبراطورية الرومانية
وصل انطونيوس إلى افسوس ، ومن هناك استدعى حكام الشرق الذين ساعدوا اعدائه فجائوا فيما عدا كليوبترا ، فارسل اليها يحثها إلى لقائه في كيلكيا ، و ذهبت كليوبترا في موكب ملكى فخم تفوح منه روائح الشرق و سحره إلى طرسوس مستخدمة كل ما لديها من وسائل معروفة و غير معروفة لتحقق السيطرة على انطونيوس ، و توطدت علاقتها به ، و عادت إلى الاسكندرية فلم يستطع البعد عنها تاركا أحد اعوانه في كيلكيا . ومكث مع كيلوباترا في الاسكندرية حتى عام 40 ق.م
اجبرت الظروف انطونيوس إلى الابتعاد عن الاسكندرية ليتخلص من زوجته فولفيا و يتصالح مع اكتافيانوس ، و عندما وصل إلى انطاكية استدعى كليوبترا و تزوجها في خريف 37 ق.م و اعترف بولاية التوءمين منها الاسكندر هليوس (الشمس ) و كليوبترا سيلينى (القمر) و منحهما ممتلكات جدهما بطليموس فيلادلفوس و هى خالكيس و سوريا الوسطى و كيلكيا و تراقيا و قبرص و جزء من شواطئ فلسطين و فينقيا هدية زواجه منها .
وبذلك استعادت كليوبترا معظم ممتلكاتهافى الخارج ، و عندما انجبت منه مرة ثانية اسمت طفلها بطليموس فيلادلفوس تيمنا بان ممتلكات جده بطليموس فيلادلفوس عادت . (فيلادلفوس = المحب لاخيه في اليونانية )
و قد حدث خلاف بين اوكتافيانوس و انطونيوس في سنة 31 ق. م بسبب ما اعطاه من اراضى لابناء كليوبترا مما ادى لقيام الحرب بينهم انتهت بهزيمة انطونيوس في معركة الاكتيوم البحرية و انتحاره في أول اغسطس 30 ق.م بوضع حرف سيفه على بطنه وبقر بطنه بأن وقع عليه (و كان سبب انتحاره نتيجة هزيمة و انخفاض معنويته و فشله امام اوكتافيانوس و ليس بسبب حبه لكليوبترا كما يزعم الجهال )
و لم يقبل اوكتافيانوس ان ينتقل العرش من كليوباترا إلى أحد ابنائها ، فاختارت ان تنتحر على ان تدخل روما في موكب النصر ، عليها الذل و العار مسلسلة ، و فضلت ان تقتل نقسها قتلة مقدسة بحية الكوبرا و كان ذلك في اغسطس سنة 30 ق.م . ايضا لم يكن انتحارها نتيجة حبها و عدم استطاعتها العيش بدون انطونيوس كما يزغم الجهله
وبذلك انتهى عصر الدولة اليونانية والبطالمة
إن الكنيسة القبطية مبنية على تعاليم القديس مارمرقس، الذي بشَّر بالمسيحية في مصر، خلال فترة حكم الحاكم الروماني "نيرون" في القرن الأول، بعد حوالي عشرون عاماً من صعود السيد المسيح. ومارمرقس هو أحد الإنجيليين وكتب أول إنجيل. وإنتشرت المسيحية في كل أنحاء مصر خلال نصف قرن من وصول مار مرقس إلى الإسكندرية (كما هو واضح من نصوص العهد الجديد التي إكتُشِفَت في البهنسا، بمصر الوسطى، وتؤرَّخ بحوالي 200م.، وجزء بسيط من إنجيل القديس يوحنا، مكتوب باللغة القبطية؛ الذي وُجِدَ في صعيد مصر ويُؤرََّخ في النصف الأول من القرن الثاني). إن الكنيسة القبطية –وهي عمرها الآن أكثر من تسعة عشر قرناً من الزمان- كانت موضوع العديد من النبوءات في العهد القديم. ويقول إشعياء النبي في إصحاح 19، الآية 19: "وفي ذلك اليوم، يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر، وعمود للرب عند تخمها."
في سنة 200 كانت الاسكندرية من أهم المراكز المسيحية . كان
كليمينت هو من المدافعين عن المسيحية في الاسكندرية و اوريجانوس الذان عاشا حياتهما في هذه المدينة ، حيث هناك كتبوا وعلموا وناقشوا.
مع
مرسوم ميلان سنة 312 ، قام قسطنطين بأنهاء اضطهاد المسيحيين ، وفي سنة 324 ، جعل قسطنطين الديانة المسيحية هي ديانة الامبراطورية الرومانية. في القرن الرابع ، خسرت الوثنية اتباعها حسب ما قال الشاعر بلاديس " Palladius " ، وضلت مطمورة لعقود من الزمن. المرسوم الاخير ضد الوثنية كان سنة 390. الكثير من اليهود المصريين اصبحوا مسيحيين ، لكن البعض لم يقم بذلك فضلوا الاقلية في بلد مسيحي.
وبقيادة القديس
اثناسيوس الرسولي الذي اصبح رئيس الاساقفة للاسكندرية سنة 326 بعدما رفض مَجمَع نيقية اراء اريوس ظل يناضل من اجل الايمان القويم وصراع الاريوسيين سبب الدمار والشغب على امتداد القرن الرابع. وقد تم استبعاد البابا القديس اثناسيوس الرسولي عن الاسكندرية حوالي خمس مرات.
وقد ازدهرت ارض مصر بالرهبنة بشكل عظيم حيث ان أول من اسس الرهبنة هو اب اباء الرهبان
الأنبا انطونيوس الذي تتلمذ على يديه الكثير من القديسين المصريين والغير مصريين. وفكرة الرهبنة رفض الحياة المادية وممارسة حياة الفقر والتكريس للكنيسة. لقد استقبل المسيحيين المصريين فكرة التصومع بحماس شديد وقد نقل المصريون التصومع إلى بقية المسيحية في العالم. ومن الامور التي تطورت ايضاً هو مبدأ "الاقباط" . قد تم تبني اللغة القبطية من المسيحيين الاولين لنشر الانجيل في المصريين الاصليين واصبحت لغة الليتورجيا لدى الديانة المسيحية في مصر وبقيت حتى يومنا هذا.

[عدل] الفن المسيحي المصرى

نموذج للفن القبطى·القرن السادس الميلادى
نهضت العمارة المسيحية القبطية بروح الفن الفرعونى القديم وأكملت حلقة من حلقات الفن المتصلة منذ الحضارة الفرعونية والحضارة اليونانية والرومانية بمصر، وتعد الكنائس التى شيدت في القرن الخامس الميلادى نموذجاً للعمارة والفن القبطى·
وكان التصوير السائد في العصر المسيحي امتدادًا للطريقة التى تواترت من العصور السابقة في مصر وهى التصوير بألوان الاكاسيد "الفرسك" على الحوائط المغطاة بطبقة من الجبس·
وكما عرف
المصريون القدماء الموسيقى نشأ في العصر المسيحي المصرى (القبطى) في مصر فن موسيقى كنسى يساير النزعة الفنية الموسيقية للأنغام المصرية القديمة وما زالت الألحان التى تعزف في الكنيسة القبطية حالياً تحمل أسماء فرعونية مثل "اللحن السنجارى" وكذلك "اللحن الاتريبى"·[1]
تطورت الحضارة المصرية وتبلورت مبادئ "حكومة مركزية" حوالي العام 3200 ق.م. حيث قام الملك مينا بتوحيد مملكتي الشمال والجنوب المصريتين. وشهد عصر هذه الدولة نهضة شاملة في شتى نواحي الحياة، حيـث توصـل المصريـون إلى الكتابة الهيروغليفية[3] أي النقش المقدس ، و تأسست ممفيس كأول عاصمة للبلاد واهتم الملوك بتأمين حدود البلاد ونشطت حركة التجارة بين مصر والسودان· واستقبلت مصر عصرا مزدهرا في تاريخها عرف باسم عصر بناة الأهرامات، وشهد هذا العصر بناء أول هرم في مصر و العالم و هو هرم زوسر المدرج المعروف بهرم سقارة و الذي يعد أول بنيان حجري في العالم و أقيم العام 2861 ق.م·[4]، ومع تطور الفن والزراعة والصناعة استخدم المصريون أول أسطول نهري بري لنقل منتجاتهم· وبلغت الملاحة البحرية شأنا عظيما وأصبحت حرفة منظمة كغيرها من الحرف الراسخة التي اشتهرت بها مصر القديمة، و في هذا العصر حكمت الأسر من الأسرة الثالثة إلي الأسرة السادسة .

[عدل] عصر الدولة الوسطى
مقال تفصيلي : الدولة الوسطى.

قدس الأقداس الأبيض بالكرنك
يسبق الدولة الوسطى (2040 - 1640 ق.م.)
العصر المتوسط الأول و الذي حكمت فيه الأسرات بدأ من السابعة و حتى العاشرة و الذي انتهى بتقسيم البلاد، ليأتي عصر الدولة الوسطى بدأ من الفرعون منتوحتب الثاني في 2065 و الذي كان أميرا لطيبة و أعاد توحيد البلاد و فرض النظام ، و اهتم ملوك الدولة الوسطى بالمشروعات الأكثر نفعا للشعب فازدهرت الزراعة وتطورت المصنوعات اليدوية، وأنتج الفنانون المصريون والمهندسون تراثاالى رائعا انتشر في الأقصر والفيوم وعين شمس· كذلك ازدهر الفن والأدب في هذا العصر، و من ملوك هذا العصر أمنمحات الأول ، أمنمحات الثالث وتلى هذه الدولة العصر المتوسط الثاني و الذي حكمت فيه الأسرات من 13 إلي 17 و الذي ضعفت فيه الدولة الوسطى فأدي ذلك لإغارة قبائل تسكن منطقة شرق المتوسط عرفوا باسم الهكسوس لمصر وغزوهم مناطق في شمال و ووسط البلاد .[5]
[عدل] عصر الدولة الحديثة
مقال تفصيلي : الدولة الحديثة.

مصر في فترة المملكة الحديثة أو الدولة الحديثة في أقصى إتساع لها بالقرن الخامس عشر قبل الميلاد
(1580 - 1150ق·م) بعد أن تم للملك
أحمس الأول القضاء على الهكسوس وطردهم خارج حدود مصر الشرقية عاد الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد· وبدأت مصر عهداً جديداً هو عهد الدولة الحديثة، وأدركت مصر أهمية القوة العسكرية لحماية البلاد، فتم إنشاء جيش قوى لتكوين إمبراطورية عظيمة امتدت من نهر الفرات شرقا إلى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبا· وأصبحت مصر قوة عظمى، وصارت بذلك إمبراطورية عظيمة مترامية الأطراف وأقدم إمبراطورية في التاريخ· لقد حاز ملوك وملكات الأسرة الثانية عشرة شهرة عالمية في ميادين السياسة والحرب والثقافة والحضارة والدين· أحمس بطل التحرير، أمنحوتب الأول العادل الذى أصدر قانونا بمنع السخرة وبوضع المعايير العادلة للأجور والحوافز ·· تحتمس الأول المحارب الذى وسع الحدود المصرية شمالا وجنوبا ونشر التعليم وتوسع في فتح المناجـم وصناعـة التعديـن ·· تحتمس الثاني المتأنق و تحتمس الثالث الإمبراطور صاحب العبقرية العسكرية الفذة وأول فاتح عظيم في تاريخ العالم ·· و تحتمس الرابع الدبلوماسي الذى كان أول من اهتم بتدوين وتسجيل المعاهدات الدولية··

معبد أبو سمبل
و
امنحوتب الثالث أغنى ملك في العالم القديم والذي فتح المدارس "بيوت الحياة" لنشر التعليم والفنون التشكيلية والتطبيقية ·· و إخناتون أول من نادى بتوحيد الالهة الفرعونية ورمز لها بقرص الشمس ·· و توت عنخ آمون الذى حاز شهرة في العالم المعاصر· ومن أشـهـر ملـكات هذه الأسرة عـلى سبـيـل المـثـال المـلـكـة أعح حتب زوجـــة الـــمــلك "سقنن رع" ، والـــمــلــكــة " أحمس-نفرتاري " زوجة أحمس الأول ، والملكة تِيْ بنت الشعب وزوجة امنحوتب الثالث وأم إخناتون ، والملكة نفرتيتي زوجة إخناتون والملكة العظيمة حتشبسوت التي حكمت مصر قرابة عشرين عاما· وبلغت مصر في عهدها أعلى قمة في الحضارة والعمارة والتجارة الدولية حيث أرسلت البعثة البحرية التجارية والعلمية إلى بلاد "بونت" كذلك شيدت واحدا من أعظم الآثار المعمارية وأكثرها روعة وفخامة وهو معبد "الدير البحري" على الشاطئ الغربي للنيل في مواجهة الأقصر وهو معبد فريد في تصميمه وليس له مثيل بين معابد العالم القديم كلها و معبد الكرنك الذى يعد أكبر معبد في العالم القديم · وشهد هذا العصر أيضا "ثورة إخناتون الدينية" حيث دعا إلى عبادة إله واحد ورمز له بقرص الشمس وأنشأ عاصمة جديدة للبلاد وأسماها "أخيتاتون

بهو الأعمدة بمعبد الكرنك
والملك
رمسيس الثانى الذى هزم الحيثيين و عقد مع ملكهم اول معاهدة سلام في التاريخ وبنى حوالى 6 معابد من أشهرها معبد أبو سمبل , ورمسيس الثالث الذى صد هجمات الليبين و شعوب البحر المتوسط ,وتعرضت مصر منذ حكم الأسرة 21 حتى 28 لاحتلال كل من الآشوريين عام 670 ق·م ثم الفرس حتى انتهى حكم الفراعنة مع الأسرة 30 ودخول الإسكندر الأكبر مصر·
[عدل] العصر اليوناني
نجح
الإسكندر المقدوني في هزيمة الفرس في آسيا الصغرى وواصل فتوحاته حتى الهند حيث يعتقد أنه استعان هناك بفريق بحري و طواقم إستكشافية مصرية [6] ، وقبلها نجح في طرد الفرس من مصر الذين لم يقاوموا [7] العام 333 ق·م. وقد توج الإسكندر نفسه ملكا على منهج الفراعنة ووضع أساس مدينة الإسكندرية ثم حج إلى معبد آمون في واحة سيوة والذي كان يتمتع بشهرة عالمية واسعة في ذلك الوقت ·
حكم البطالمة و هم السلالة التي انحدرت من بطليموس أحد قادة الإسكندر المقربين مصر منذ 333 حتى 30 ق·م، حيث تولى حكم مصر 15 ملكا بطلميا،
[8] وقد ظلت دولة البطالمة قوية في عهد ملوكها الأوائل ثم حل بها الضعف نتيجة لضعف ملوكها ·· واستغل الرومان الموقف و تأثر استقلال مصر حيث سعت روما لبسط نفوذها على مصر وقضت على البطالمة سنه 30 ق·م أيام حكم الملكة كليوباترا السابعة التي كانت آخر ملوك مصر البطلمية و انتهى استقلال مصر و انضمت إلى الامبراطورية الرومانية .

[عدل] مظاهر الحضارة المصرية في عهد البطالمة

معبد فيلة الكبير
بنى البطالمة في
الإسكندرية القصور والحدائق وأصبحت الإسكندرية مركزا للحضارة حيث ذاعت شهرتها في مجال الفن والعلم والصناعة والتجارة كما أنها كانت الميناء الأول في البحر المتوسط بفضل منارتها الشهيرة التى اعتبرها الإغريق إحدى عجائب الدنيا السبع·
وقد قامت بالإسكندرية حضارة إغريقية مصرية عظيمة تمثلت في:
جامعة الإسكندرية (القديمة) التي أنشأها البطالمة ويرجع الفضل إلى علماء جامعة الإسكندرية في التوصل إلى حقائق علمية عن دوران الأرض حول الشمس وتقدير محيط الكرة الأرضية، واشتهرت الجامعة بدراسة الطب خاصة التشريح والجراحة ومن أشهر العلماء في جامعة الإسكندرية
إقليدس عالم الهندسة، و"بطليموس" الجغرافى و مانيتون المؤرخ المصرى·
مكتبة الإسكندرية وأثرها الثقافى : أنشأ البطالمة في الإسكندرية مكتبة ضخمة كانت تعد أعظم مكتبة في العالم احتوت على أكثر من نصف مليون لفافة بردى، وقد أمر البطالمة أن يهدي كل زائر من العلماء مدينة الإسكندرية نسخة من مؤلفاته وبذلك وصل عدد الكتب بالمكتبة أكثر من 700 ألف كتاب·
عمل البطالمة على احترام ديانة المصريين وقدموا القرابين للمعبودات المصرية، وشيدوا لها المعابد مثل
معبد إدفو و معبد دندرة و معابد فيلة بأسوان، وكان البطالمة يظهرون في الحفلات الرسمية بزى الفراعنة .
ضم بطليموس الأول إلى مصر عدد من الملحقات و هي
برقة ، جنوب سوريا ، فينقيا ، فلسطين و قبرص .

[عدل] العصر الروماني
دخل الرومان مصر العام 30 ق·م وأصبحت إحدى ولاياتها بل صارت مصر من أهم ولايات
الامبراطورية الرومانية نظرا لأهميتها الاقتصادية ، فمصر عرفت وقتها بأنها سلة غذاء الدولة الرومانية ، وصارت الأسكندرية ثاني أهم مدن الإمبراطورية بعد روما و استمرت جامعة الأسكندرية (القديمة) بالعمل .[9]
كما اشتهرت صناعة الزجاج و الورق و الكتان غضافة للعطور و أدوات الزينة في مصر .

[عدل] العصر القبطي
دخلت
المسيحية مصر في منتصف القرن الأول الميلادي و ذلك بدخول القديس مرقس إلى الأسكندرية و تأسيس أول كنيسة في مصر و أفريقيا بأسرها .
وقد عاني المسيحيون من اضطهاد الرومان لهم خصوصا في فترة الإمبراطور
دقلديانوس الذي اتخذ القبط من عام توليه عرش الامبراطورية بداية للتقويم السنوي لدي المسيحيين الأقباط .
وازدهرت في هذه الحقبة بناء الكنائس و
الأديرة على النسق القبطي أيضا انتشر التصوير للشخصيات كما كان سائدا في العصور السابقة .[10]

[عدل] العصر الإسلامي
مقال تفصيلي : الفتح الإسلامي لمصر.

مسجد الفسطاط اول مسجد في مصر
دخل
الإسلام مصر في عهد الخليفة العربي عمر بن الخطاب و بقيادة عمرو بن العاص العام 641 م. وشهدت مصر خلال فترة الحكم العربي الإسلامي تقدما في مجالات العمران و الفنون مثل العمارة و الزخارف و النقوش الإسلامية الطراز كما تم بناء العديد من المساجد و القلاع و الأسوار .
و في
العصر الفاطمي اعتبر الجامع الأزهر أشهر فنون العمارة في عهد الخلافة الفاطمية في مصر إضافة لعدة مظاهر أخرى ، كما بنيت في العصر الأيوبي قلعة صلاح الدين التي تعد أشهر قلاع مدينة القاهرة ، اضافة إلى الثروة المعمارية التي ظهرت في العصر المملوكي .[11]

[عدل] العصر الحديث

مسجد محمد علي الشهير في القاهرة

محمد علي يباشر أعمال إدارة الدولة
يعتبر
محمد علي مؤسس مصر الحديثة لما قام به من إصلاحات شملت جميع نواحي الحياة بما يتفق مع روح العصر الحديث وقتها، فبدأ ببناء جيش مصر القوى وأنشأ المدرسة الحربية، ونشأت صناعة السفن في بولاق والترسانة البحرية في الإسكندرية. وأصلح أحوال الزراعة والرى وأنشأ القناطر والسدود والترع، وأنشأ المصانع والمعامل لسد حاجة الجيش وبيع الفائض للأهالى، وفى مجال التجارة عمل محمد علي باشا على نشر الأمن لطرق التجارة الداخلية وقام بإنشاء أسطول للتجارة الخارجية حيث ازدهرت حركة التجارة في مصر.
ونشر التعليم لسد حاجة دواوين الحكومة فأنشأ المدارس على اختلاف مستوياتها وتخصصاتها وأرسل البعثات إلى أوروبا ونقل العلوم الحديثة.
[12]
وحاول أبناء محمد علي أن يسلكوا مسلكه في محاولة اللحاق بالحضارة الأوروبية، فقد شهدت البلاد في عهد الخديوى إسماعيل باشا نهضة تمثلت في الإصلاح الإداري كما شهدت الصناعة والزراعة نهضة وازدهاراً كبيراً في عهده واهتم بالبناء والعمارة، وأنشأ دار الأوبرا الخديوية ، ومد خطوط السكك الحديدية، وفى العام 1869 افتتحت قناة السويس للملاحة الدولية في إحتفال كبير .
وقد شهدت مصر عدة
ثورات ضد التدخل الأجنبي حيث اشتدت الحركة الوطنية فكانت ثورة عرابى عام 1882 التى انتهت باحتلال بريطانيا لمصر [13]والتي أعلنت الحماية على مصر عام 1914 وانتهت تبعيتها الرسمية للدولة العثمانية .

[عدل] تاريخ مصر الحديث
مقال تفصيلي : تاريخ الجمهورية المصرية.
دخلت مصر إلى
القرن العشرين وهى مثقلة بأعباء الاستعمار البريطانى بضغوطه لنهب ثرواتها، وتصاعدت المقاومة الشعبية والحركة الوطنية ضد الاحتلال بقيادة مصطفى كامل و محمد فريد وظهر الشعور الوطني بقوة مع ثورة 1919 للمطالبة بالاستقلال وكان للزعيم الوطني سعد زغلول دور بارز فيها، ثم تم إلغاء الحماية البريطانية على مصر في عام 1922 والاعتراف باستقلالها وصدر أول دستور مصري عام 1923 .[14]

[عدل] عهد الثورة
مقال تفصيلي : ثورة 23 يوليو.
قاد جمال عبد الناصر ثورة 23 يوليو 1952. والتي قامت بالعديد من المهام من أهمها إصدار قانون الإصلاح الزراعي، ووضعت أول خطة خمسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في تاريخ مصر عام 1960 ومحاولة تطوير الصناعة والإنتاج وتم إنشاء السد العالى 1960-1970 ومساعدة البلاد في مجال التعليم والصحة والإنشاء والتعمير والزراعة. وفى مجال السياسة الخارجية عملت ثورة يوليو على تشجيع حركات التحرير من الاستعمار كما اتخذت سياسة الحياد الإيجابي مبدآً أساسياً في سياساتها الخارجية.
قامت إسرائيل في 5 يونيو 1967 م بشن هجوم على مصر وسوريا والأردن واحتلت سيناء والجولان والضفة الغربية للأردن·
واستطاع جيش مصر برغم فداحة الخسارة أن يعبر هذه المحنة في صموده أمام القوات الإسرائيلية ودخوله حرب الاستنزاف، وفى ذلك الوقت توفى "جمال عبد الناصر" في سبتمبر 1970.

[عدل] حرب أكتوبر
مقال تفصيلي : حرب أكتوبر.

تمثال للجنود المصريون يعبرون قناة السويس
تولى محمد أنور السادات الحكم بعد جمال عبد الناصر، عمل على تسوية مشاكل الدولة الداخلية وإعداد مصر لخوض حرب لتحرير سيناء. في
6 أكتوبر 1973 في تمام الثانية ظهراً، نفذت القوات المسلحة المصرية والقوات المسلحة العربية السورية هجوماً على القوات الإسرائيلية في كل من شبه جزيرة سيناء والجولان. بدأت الحرب على الجبهة المصرية بالضربة الجوية التي شنتها القوات الجوية المصرية ضد القوات الإسرائيلية، وعبرت القوات المصرية إلى الضفة الشرقية ورفعت العلم المصري.
الرئيس أنور السادات دخل في تسوية النزاع العربي الإسرائيلي لإيجاد فرصة سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط، فوافق على معاهدة السلام التي قدمتها إسرائيل (كامب ديفيد) في 26 مارس 1979 بمشاركة الولايات المتحدة بعد أن مهدت زيارة الرئيس السادات لإسرائيل في 1977، وانسحبت إسرائيل من شبه جزيرة سيناء تماما في 25 أبريل 1982 بانسحابها مع الاحتفاظ بشريط طابا الحدودي و إسترجعت الحكومة المصرية هذا الشريط فيما بعد، بناءا على التحكيم الذي تم في محكمة العدل الدولية فيما بعد·
أثار توقيع مصر لاتفاقية السلام وزيارة السادات لإسرائيل استياءا داخل مصر وخارجها. فيرى مؤيدو هذه الاتفاقية أنها أعادت سيناء لمصر، ومهدت لإحلال السلام في الشرق الأوسط. بينما يرى معارضوها أن آثار هذه الاتفاقية أن عزلت دولة عربية لها ثقل سياسي وعسكري هي مصر عن الصراع العربي الإسرائيلي، وعملت على تحجيم نطاق تحرك الجيش المصري في سيناء، كما أنها أضعفت من دور مصر الريادي في العالم العربي. في
2 نوفمبر 1978 عقد مؤتمر لجامعة الدول العربية، تقرر فيه نقل مقر جامعة الدول العربية من مصر، وعلقت عضوية مصر من عام 1979 إلى 1989، شاركت في هذه القمة عشرة دول عربية بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وقد عارضت الإمارات العربية المتحدة الخطوات العربية ضد مصر.

[عدل] إغتيــــال الســـادات
بحلول خريف عام 1981 قامت الحكومة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين وليبراليين ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 18000 معتقلاً وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية رافضة للصلح مع إسرائيل ولسياسات الدولة الإقتصادية.
وفي 6 أكتوبر 1981 (بعد 31 يوم من إعلان قرارات الإعتقال)، تم اغتيال السادات في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها الحكومة في شهر سبتمبر.و خلفه في الرئاسة نائب الرئيس محمد حسني مبارك.

[عدل] عهد مبـــارك
14 أكتوبر 1981 تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية ،باستفتاء شعبي بعد ترشيح مجلس الشعب له.
5 أكتوبر 1987 أُعيد ا الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثانية.
1993 أُعيد ا الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثالثة.
26 سبتمبر 1999، أُعيد ا الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية رابعة.
كما تم انتخابه لفترة ولاية جديدة عام 2005 في أول انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر عقب إجراء تعديل دستوري